سورة القصص - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القصص)


        


{وَأَوْحَيْنَآ} وحي إلهام أو منام {إلى أُمِّ موسى} وهو المولود المذكور ولم يشعر بولادته غير أخته {أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى اليم} البحر أي النيل {وَلاَ تَخَافِى} غَرَقه {وَلاَ تَحْزَنِى} لفراقه {إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المرسلين} فأرضعته ثلاثة أشهر لا يبكي، وخافت عليه فوضعته في تابوت مطليٍّ بالقار من داخل ممهد له فيه وأغلقته وألقته في بحر النيل ليلاً.


{فالتقطه} بالتابوت صبيحة الليل {ءَالُ} أعوان {فِرْعَوْنُ} فوضعوه بين يديه وفُتح وأُخرج منه موسى وهو يمصّ من إبهامه لبناً {لِيَكُونَ لَهُمْ} في عاقبة الأمر {عَدُوًّا} يقتل رجالهم {وَحَزَناً} يستعبد نساءهم وفي قراءة بضم الحاء وسكون الزاي لغتان في المصدر، وهو هنا بمعنى اسم الفاعل من حزنه كأحزنه {إِنَّ فِرْعَوْنَ وهامان} وزيره {وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خاطئين} من الخطيئة أي عاصين فعوقبوا على يديه.


{وَقَالَتِ امرأت فِرْعَوْنَ} وقد همَّ مع أعوانه بقتله: هو {قُرَّةُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عسى أَن يَنْفَعَنآ أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً} فأطاعوها {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} بعاقبة أمرهم معه.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8